المرأة القارئة NO FURTHER A MYSTERY

المرأة القارئة No Further a Mystery

المرأة القارئة No Further a Mystery

Blog Article



المرأة القارئة يصعب عليها أن تعجب بأيّ رجل، وذلك لأنّ القراءة جعلت منها شخصًا متأنيًا غير متسرع، وشخصًا يديره عقله لا قلبه.

ما من رجل عظيم يصادفني في الحياة إلّا وأجزم في الحال أنّ والدته أكثر عظمة منه.

يكثر الحديث والتحليل والتفسير في مواقع التواصل الاجتماعي عن الكائن الأكثر غرابة واستفزازاً للفضول، فيكتب البعض معايبها ويذيل نصه ب لا تتزوجها، ويرد الآخر بتعداد مزاياها "مهشتجا " لا تتزوج إلاها! من هي ولما تحدث كل هذه الفتنة ! إنها المرأة القارئة تلك المرأة الأجمل والأبسط والأعمق من كل البهارات التي تضاف على تفاصيلها، فهي صندوق يعج بالمفاجآت والروائع، فقد تستهين وتستغفل سطحيتها حينا عندما تكتب عن سذاجة شعورها وقد أحرقت طبختها المفضلة، وتدهش غرورك حينا آخر في جلسة فكرية عميقة، فهي عبقرية حين تفكر بسيطة حين تحب وتشعر.

وقد بدت الدموع في حضارات الشرق القديمة، كما لو أنها الخمرة المسكرة، أو الماء الذي يحتاجه المكلومون لإرواء غليلهم. فالآلهة العذراء «عناة»، ظلت تذرف الدموع إثر وفاة أخيها «بعل» إلى أن «أتخمت نفسها بكاءً وصارت تشرب الدموع كما الخمر»، وفق النصوص التي اكتشفت في أوغاريت في مطالع القرن الفائت.

استكشف المزيد حول هل تحب القراءة؟ كن على اطلاع دائم بآخر الأخبار من خلال الانضمام مجاناً إلى نشرة جوَّك الإلكترونية

المرأة التي تقرأ لا خوف عليها، فهي تعرف كيف تخرج من أزماتها وكيف تحل مشاكلها، دون أن تستعين بأحد.

المرأة لن تكون قادرة على مواجهة الحياة دون كتاب تقرأه، فالنساء لا يظهرن للحياة إلا إذا رضين عن أنفسهن أشد الرضى، والقراءة هي نور الامارات من الأمور التي تحقق لهن ذلك.

إنّ قوة المرأة تكون في قوة شخصيتها، فإنّ الشخصية هي التي تعكس ما بداخلنا.

حكم وأقوال  ، كلمات متنوعة / عبارات عن المرأة القارئة

عظمة الرجل من عظمة المرأة، وعظمة المرأة من عظمة نفسها. اجمل امرأة هي المرأة التي ترتعد كلمات الحب على شفتيها.

إنّ حالة الركود الثقافيّ تحتاج لنقلة نوعيّة يتمّ فيها التركيز على المواطن العاديّ واهتماماته، يجب أنْ نكتب له ومِن أجله نهتمّ بإيصال الفكرة والرسالة قبل الاهتمام بزخرفة اللغة وتنميقها، فإنّ عصر الكتابة للكتّاب والنقّاد لم يخدم الحالة الثقافيّة العربيّة بل وسّع الهُوَّة بين العامّة والمثقّفين الذين يُشكّلون نسبة ضئيلة مِن المجتمع.

ومن جانبها، قالت سماح نافع إنها تفضل قراءة الكتب التي تعينها على تربية الأطفال، وعدم الاكتفاء بالمقررات الدراسية، وكذلك الكتب التي تساعدها على التخلص من التوتر والقلق وتنمّي ذاتها، فيما علقت سوسن البدر بأنها تميل إلى قراءة الروايات الممتعة والمشوقة، حيث تستكشف عالم الكاتب ومشاعره وأحاسيسه، إلى جانب ميلها خاصة لكتب تربية الأطفال، حيث تزور المعرض سنوياً للبحث عما يساعدها على تربية أولادها ويطور من ذاتها ويزودها بخبرات إضافية. 

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

اشترك مجاناً في نشرة جوَّك الإلكترونية للبقاء على اطلاع دائم بآخر المستجدات تابعونا على

Report this page