THE 2-MINUTE RULE FOR دور المرأة في الأسرة

The 2-Minute Rule for دور المرأة في الأسرة

The 2-Minute Rule for دور المرأة في الأسرة

Blog Article



“عدم وقوعها فريسة الجور. عدم رؤية الرجل ذاته حاكمًا عليها. حدود الأسرة وحقوقها، فللرجل حقوقه، وللمرأة حقوقها، وقد جُعِلت حقوق كلّ منهما بشكل متوازن وعادل، ونحن نرفض ـ بحسب تعبير الإمام الخامنئي ـ كل أمر مغلوط بحقّ المرأة وينسب إلى الإسلام، ورأي الإسلام في هذا الشأن واضح وبيّن، فهو يوازن في حقوق كلٍّ من الرجل والمرأة في إطار الأسرة”.

لقد أوصى الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم بالمرأة في حجة الوداع الأخيرة، فقال، (استوصوا بالنساء خيرًا).

كان التعليم في المنزل يُعتبر الأساس الذي يُبنى عليه التعليم الرسمي لاحقًا. كانت الأم تُدير وقتها بين تربية الأطفال وإدارة شؤون المنزل، مما يعكس مدى قوة وتأثير المرأة في الحياة اليومية.

لقد جاء الإسلام للناس كافّة، بمختلف منابتهم وأشكالهم وألوانهم صغارا وكبارا، ذكورا وإناثا، فلا فرق بينهم، ولقد أولى الإسلامُ منذ بداية الدعوة المرأة اهتماما خاصا، كما أنه اهتم بحقوق المرأة وكرَّمها، وجعل لها كلمةً مسموعةً في كل وقتٍ وحين، فالمرأةُ كانت قبل الإسلام، تُقتلُ وهي صغيرة؛ لئلّا تجلب لهم العار، هذا زعمُ أهل الجاهلية، لكن جاء الإسلام وأنصفها وأنقذها من مستنقع الجهل ذاك.

طبيعة العلاقة بين الوالدين تظهر مباشرةً على الأطفال، فكلما كانت العلاقة منسجمة ساعد ذلك على نمو الطفل بشكل متزن، وهذا ما يثمر عنه شخصية قوية ومتزنة، فالخلافات والمشكلات الأسرية تؤثر في النمو النفسي والاجتماعي للطفل فينمو ويكبر مع الكثير من المشكلات النفسية والاجتماعية التي ستؤثر حتماً في طبيعة علاقته مع محيطه ومدى انسجامه مع مجتمعه.

تلعب دوراً مهماً في السياسة والدبلوماسية، وتمتعت بمكانة كبيرة، تُظهرها نقوش تماثيلها ونصبها التذكارية.

كان للمرأة دور كبير في التأثير على الحياة الدينية والاجتماعية في مصر القديمة. كانت تُعتبر حامية للقيم الدينية والأخلاقية، وتُسهم في نقل هذه القيم إلى الأجيال التالية. كانت المرأة تشارك في تعليم الأطفال الطقوس الدينية والأدعية والأناشيد المقدسة، مما يعزز من دورها كحافظ للتراث الديني والثقافي.

يمكن القول إنَّ الأُسر على اختلاف المجتمعات التي تنتمي إليها تتبع أحد الأنماط الآتية في أثناء عملية التنشئة الاجتماعية للأبناء:

ودور المرأة مهم في بناء الحضارة ولذلك يقال (إذا أردت هدم حضارة فعليك بهدم الأسرة) فالأسرة هي أساس بناء المجتمعات التي تتكون من ملايين الأسر الممتدة، وأصل الأسرة يكمن في المرأة الصالحة، وبالتالي إذا قللنا من دور المرأة، وانتقصنا من قدراتها –كما أسلفت في بداية المقال– وجعلنا المرأة تخجل من دورها العظيم في الحياة وهو (ربة منزل) فإننا بذلك ندق ناقوس الخطر في جدار الأسرة، وبالتالي عندما تهدم الأسرة فتلقائيا سيفكك المجتمع وتنهار الحضارة وتمحى من تاريخنا.

تعد الأسرة البيئة الأساسية في تشكيل وتكوين الإنسان من الناحية النفسية والسلوكية، والتي بدورها تؤثر سلبًا أو إيجابًا على المجتمع ككل.

كان للتربية والتعليم دور حاسم في تشكيل مستقبل الأطفال في مصر القديمة. كانت الأمهات يبدأن بتعليم أطفالهن في المنزل قبل أن ينضموا إلى المدارس المحلية. كانت المرأة تُعلم أطفالها القراءة والكتابة والحساب، بالإضافة إلى المهارات الحياتية الأساسية مثل الزراعة والحرف اليدوية.

على الأم الابتعاد عن استخدام العنف في تربية الأطفال؛ كالضرب وسوء المعاملة في وسائل غير حضاريّة وغير جديّة في ذات الوقت؛ لأنّ هذا يأتي بنتائج عكسية.

يجب على كلّ أفراد المجتمع وعلى الرجال في البلاد الإسلاميّة، أن يعلموا أنّ دور المرأة في نظر الإسلام هو عبارة عن وجودها في كلّ مجالات الحياة، وتعلّمها وجدّها، وسعيها، في كلّ الجوانب الاجتماعيّة، والاقتصاديّة، والسياسيّة، والعلميّة في المجتمع، ويجب أيضًا أن يعلموا نور الإمارات ماهيّة دور المرأة، وواجبها في محيط الأسرة وخارجه”.

سأبدأ كلامي بالإطلالة على موقف للإمام الخميني (قدّس الله سرّه) عن المرأة ودورها وموقعها في المجتمع الإسلاميّ، حيث يقول: “المرأة مظهر لصرح المجتمع، والأمومة هي أرقى منزلة في حياة المرأة الاجتماعيّة… للنساء دور حسّاس ومهم في بناء المجتمع الإسلاميّ… “، ويلفت أيضًا إلى أنّ الإسلام يرفع من مكانة المرأة، فهي تستطيع أن تتحمّل مسؤوليّات مختلفة في نظام الحكومة الإسلاميّة بقدر ما تحقّقه من رقيّ ونجاح.

Report this page