Rumored Buzz on المرأة نصف المجتمع
Rumored Buzz on المرأة نصف المجتمع
Blog Article
فالمرأة تشارك الرجل في التكاليف المنوطة بكل واحد منهما، إلاَّ أنه قد خفف عنها الشرع فأعفاها من بعض التكاليف التي يكلف بها الرجل مراعاة لخلقتها، وقدراتها، فلم يفرض عليها الجهاد ولا الكسب للنفقة على الزوج والأولاد.. إلى غير ذلك مما اختص به الرجال.
لذلك علينا الاهتمام بالمرأة، وأن لا نغفل عن أي حق من حقوقها، فهي من ترعى الأجيال، ذكوراً وإناثاً، ليصنعوا مستقبلاً واعداً لبلادهم ويبنوا حضارة تتكلم عنها الأجيال القادمة.
• التعليم حق من حقوق الإنسان الأساسية لتحقيق التقدم الاقتصادي ولتقويم سلوكه في مختلف ميادين الحياة العلمية والاجتماعية وهو من حق كل فرد ذكر كان أو أنثى فالتعليم ومحو الأمية حق أقرته كل الدول دون النظر إلى الجنس أو العمر أو مكان الإقامة.
و كما قال نابليون " المرأة التي تهز المهد بيسارها تهز بيمينها العالم" أجمع"
تنص الدراسة على أن النساء يتفوقن على الرجال في مهارات الذكاء العاطفي مثل الوعي الذاتي، والتعاطف، وإدارة الصراع، والقدرة على التكيف، والعمل الجماعي أي جميع المهارات الأساسية للقيادة الفعالة في مكان العمل، مما يزيد الفاعلية التنظيمية في المؤسسة ويساعد في تحقيق الرضا الوظيفي لجميع الأفراد.[٣]
• الحذر من التحلل الكلي أو الجزئي من شرع الله، والعبث بأخلاق المجتمع المسلم، فهذا فضلاً عن أنه هزيمة ثقافية ومعنوية، مؤداه الخضوع لأعدائنا وتقوية لسلطانهم علينا، فإنه مؤذن بعقوبات من الله في الدنيا والآخرة.
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
الفصل الثالث وفيه تحدثنا عن حق المرأة في العمل وما قيل في عمل المرأة وعملها في صدر الاسلام ومن المنظور الإسلامي، ثم التطرق الي فقه الحجاب في مسائل خروج المرأة.
السؤال الذي يدور بخاطري: لماذا دائماً نربط بين صلاح الأخلاق وفسادها بالمرأة؟ لماذا هذه النظرة للمرأة ومحاولتنا الدائمة لطمس معالمها وحرمانها من أبسط حقوقها، بينما نحن الذين نتكلم عن المرأة كونها (أماً وأختاً وحبيبة وزوجة)، وعند أول اختبار يخص النساء اللواتي بالقرب منا، سرعان ما تتغير نظرتنا ونعاملهن وكأنهن أصبحن "شيطانات".
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن المرأة نصف المجتمع للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
لقد أساء المجتمع الإسلامي المعاصر، (في بعض الدول) تعليم المرأة، فكان ما نراه من فوضى خلقية وتربوية، مما يهدد كيان الأمة والوطن، فغدت المرأة لا هي رجل ولا هي امرأة تصلح للتربية.
وبعد أن كبرت تلك الطِّفلة الصَّغيرة، وأصبحت شابَّةً ناضجةً، وأكرمها الله بالزَّواج، ثُمَّ بالذُّرِّيَّة، وأصبحت أمًّا لأطفالٍ تسهر ليلها معهم، وتقضي أوقاتها جميعها في خدمتهم وتربيتهم وتعليمهم، وتحرم نفسها كثيراً من الأمور لكي تعطي أولادها جميع ما يستحقُّونه، نجد السُّنَّة النَّبويَّة الشَّريفة أكرمتها، وأعظمت برَّها، وأعطتها الاحترام والتقدير كلَّه:
الأمومة والطفل إذا مات طفل صغير ماذا نقول؟ اليك كيفية مواساة أم فقدت ابنها!
هناك العديد من التحديات والمعوقات التي تواجه وتعيق التحاق الفتيات بالتعليم والتي تقف أمام تعليم المرأة منها العادات والتقاليد والفقر وضعف الوعي المجتمعي وقلة المعلمات في المدارس خاصة في المناطق الريفية وغياب بعض المعاهد والجامعات والزواج المبكر للمرأة والخوف عليها من الاختلاط وغيرهم.